تصريحات روسيا وسط جولة جديدة من المفاوضات في تركيا !! في الوقت التي تحضر تركيا الوقت لإستقبال الوفدين الروسي والأوكراني, لأجل المباحثات والوصول الى إتفاق يرضي الطرفين,
أثارت الدولة الروسية تصريح باستعمال القوة النووية او الإيحاء بالإشتلاء على بعض المدن الكبرى الأوكرانية.
القدرات العسكرية الأوكرانية تراجعت بشكل خطير
مفاوضات جديدة
أعلن الرئيس التركي ، رجب طيب أردوغان ، إعادة الانعقاد للمجتمع في اسطنبول على أمل المساومة مع وفدي روسيا وأوكرانيا.
وأعلن أردوغان مساهمة أنقرة في دعم الطرفين لتسهيل عمل فريق التفاوض الروسي والأوكراني, وأشار في خطابه إلى أن نتيجة المفاوضات الروسية الأوكرانية يجب أن تظهر في الوقت الحاضر.
وتستعد تركيا لترتيب لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي ،
لكن في ضوء الجولة الجديدة من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا.
تصريحات روسيا
بينما تداولت وسائل اعلامية بأن الملياردير الروسي-اليهودي رومان أبراموفيتش مالك نادي تشيلسي الإنجليزي يحضر جولة المفاوضات الحالية بين روسيا وأوكرانيا.
كشفت صحيفة The Times البريطانية ، عن المالك السابق لنادي تشيلسي ، الذي يقوم بدوره بنشر السلام والأمن بين الرئيسين الأوكرانيين ، فولوديمير زيلينسكي ، والروسي فلاديمير بوتين.
كان أبراموفيتش قد سافر للقاء بوتين وسلمه مذكرة مكتوبة بخط اليد بقلم زيلينسكي تحدد موقف شروط السلام الأوكرانية.
وبحسب صحيفة “التايمز” ، قال الرئيس الروسي لأبراموفيتش: “قولي لهم إنني سأضربهم”.
السلاح النووي
مفاوضات جديدة: التزامن مع دخول العملية العسكرية المخطط لها في أوكرانيا ، أعلن المتحدث باسم الكرملين ، دميتري بيسكوف:
“أن روسيا لن تستخدم الأسلحة النووية بهدف الصراع بينها وبين أوكرانيا ، بل لإزالة الخطر الذي يهدد وجودها.”
وأفاد بيسكوف أن الدمار الذي سببته العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا ليس بسبب الأسلحة النووية ، بل هو مفهوم أمني ينص بوضوح على وجود الدولة.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: “يمكننا استخدام، وسنستخدم بالفعل، الأسلحة النووية للقضاء على التهديد لوجود بلدنا”.
سقوط ماريوبول
بالتزامن مع بدء المفاوضات ، قال مسؤولون في دونباس ، اليوم الثلاثاء ، إن السيطرة الكاملة للجيش الروسي وقوات جمهورية دونيتسك على مدينة ماريوبول قريبة للغاية. ذكر مسؤولون أن المعارك جارية حاليا في المناطق الزراعية والشوارع المجاورة.
وقالت: “حتى اليوم تمكنا من الوصول إلى المسرح الدرامي في وسط المدينة وكذلك إلى وسط حي كالميوس”.
قال مسؤولون في دونباس إن المدنيين كانوا يلوحون للقوافل العسكرية الروسية ، كشفوا عن استخدامها كدروع بشرية من قبل الكتائب القومية المتطرفة الأوكرانية التي كانت تزرع الألغام التي قتلت المدنيين.
حيث تمكنت القوات الروسية من السيطرة على مصدر نيران عبر أحد أهم المصادر النازية في المدينة ، وهو قاعدة “لواء آزوف”.
