أهم الأحداث المؤثرة في اسواق المال هذا الأسبوع
توترت المعنويات في اسواق المال الأسبوع الماضي بعد قراءة تضخم قوية أخرى, حيث سجل مقياس مؤشر أسعار المستهلكين لشهر فبراير 7.9٪ على أساس سنوي.
أحداث الأسبوع المؤثرة في اسواق المال
- قرار الفائدة الفيدرالية
- بنك انجلترا
- ارتفاع أسعار السلع
- معانات الأسهم
- البيتكوين
مع استمرار الأسعار في الارتفاع عند أعلى مستوياتها في 40 عامًا, مما يعزز رهانات السياسة النقدية المتشددة للاحتياطي الفيدرالي.
حيث يحاول صانعو السياسة موازنة التهديدات المزدوجة للتضخم
الذي يصل إلى أعلى مستوى له في أربعة عقود، وعدم اليقين الاقتصادي الناشئ عن الحرب في أوكرانيا.
من المتوقع أيضاً أن يرفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة مرة أخرى هذا الأسبوع، بينما ستعقد البنوك المركزية في اليابان وتركيا والبرازيل اجتماعات بشأن السياسة النقدية.
ويبدو أن الارتفاع الهائل في أسعار السلع سيستمر، بينما تستمر الأسهم في معاناتها.
الأحداث المؤثرة في اسواق المال هذا الأسبوع
1- قرار الفائدة الفيدرالية
كشف بنك الاحتياطي الفيدرالي عن نيته رفع سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية بعد اختتام اجتماعه الأخير الذي استمر يومين يوم الأربعاء.
لم يعد رفع معدل الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية مطروحاً على البطاقات منذ أن أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية وأثار حالة من عدم اليقين في الأسواق المالية.
وقد أدت الارتفاعات الهائلة في السلع إلى زيادة الضغط على البنوك المركزية العالمية لتشديد السياسة النقدية وكبح التضخم.
لكن هذا أثار مخاوف من أن ارتفاع أسعار الفائدة سيكون بمثابة عبء على النمو الاقتصادي في وقت تؤثر فيه زيادة الأسعار بالفعل على المستهلكين.
2- بنك انجلترا
بعد اجتماعه يوم الخميس, التوقعات تشير الى أن بنك إنجلترا سيرفع أسعار الفائدة للمرة الثالثة منذ ديسمبر
ولكن من المتوقع أن يختار المسؤولون زيادة أخرى بمقدار ربع نقطة مئوية، بدلاً من خطوة أكبر بمقدار نصف نقطة.
وقد بلغ تضخم أسعار المستهلكين في المملكة المتحدة أعلى مستوى له في 30 عامًا تقريبًا في يناير عند 5.5٪ بسبب ارتفاع تكاليف الطاقة واختناقات سلسلة التوريد.
وكما هو الحال مع بنك الاحتياطي الفيدرالي، سيراقب المستثمرون تقييم البنك لكيفية تأثير الحرب في أوكرانيا على توقعات أسعار الفائدة في ظل التوترات التي تضرب اسواق المال.
3- ارتفاع أسعار السلع
الشكوك تزداد حيال الحلول القريبة لحرب روسيا وأوكرانيا, لذلك من المحتمل أن يستمر الارتفاع الهائل الأخير في أسعار السلع الأساسية لفترة طويلة.
حيث دفعت الحرب والعقوبات على روسيا أسعار النفط إلى أعلى مستوياته في 14 عام
واقتربت أسعار الغاز الطبيعي من الأرقام القياسية.
إضافة إلى ذالك, تقف أسعار القمح والنخاس والنيكل عند أعلى المستويات على الإطلاق.
وسيحول مراقبو السوق تركيزهم إلى تقارير من إدارة الطاقة الدولية ومنظمة البلدان المصدرة للبترول الأسبوع المقبل.
يستمر الذهب في التقلب, ليفقد الذهب بنهاية الأسبوع الماضي مستويات هامة
ويهبط دون مستوى 2,000 دولار للأوقية، بعد أن قارب مستوياته القياسية.
4- معانات الأسهم في اسواق المال العالمية
سجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 انخفاضه الأسبوعي الثاني على التوالي الأسبوع الماضي
بينما انخفض مؤشر داو جونز للأسبوع الخامس على التوالي
حيث أثرت حالة عدم اليقين في اسواق المال بشأن الصراع في أوكرانيا وتحول الاهتمام إلى اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي القادم.
وقد كافحت الأسهم هذا العام حيث أدت المخاوف بشأن الأزمة الروسية الأوكرانية إلى تعميق عمليات البيع
التي غذتها في البداية مخاوف بشأن عوائد السندات المرتفعة مع قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بتشديد السياسة النقدية.
وانخفض مؤشر إس أند بي 500 بنسبة 11.8٪ حتى الآن في عام 2022.
5 – البيتكوين
تجد البيتكوين صعوبة في اختراق مستويين من المقاومة, مما يجعلها عرضة لمزيد من الخسائر.
كانت حركة سعر Bitcoin هذا الأسبوع صامتة إلى حد ما, بصرف النظر عن الضخ الصغير في منتصف الأسبوع والتفريغ
مستويان مهمان من المقاومة أبرزتهما البيتكوين مؤخرًا, وهما 39.6 ألف دولار و 42 ألف دولار
وكلا هذين المستويين يحتاجان إلى الاختراق بشكل قاطع إذا كان زوج البيتكوين / الدولار الأمريكي قادرا على الدفع نحو المستوى التالي للمقاومة عند 45 ألف دولار.
سيؤدي الاختراق هنا إلى تحويل النظرة العامة لبيتكوين إلى إيجابية.
إقرأ أيضا: ما سبب ضعف الرغبة في المخاطرة في أسواق السلع والعملات؟