أستراليا تفتح حدودها للسياح الأجانب للمرة الأولى منذ سنتين بداية من 21 فبراير الجاري. شرط أن يكونوا قد تلقوا التطعيم كاملا ضد فيروس كورونا.
أعلنت أستراليا أنها ستفتح حدودها للأجانب اعتبارًا من 21 فبراير ، بشرط تلقيهم التطعيم الكامل ضد فيروس كورونا.
قال رئيس الوزراء سكوت موريسون يوم الاثنين:
وقرر مجلس الوزراء إعادة فتح الحدود أمام جميع حاملي التأشيرات اعتبارًا من 21 فبراير الجاري. وشدد على أن ذلك سيكون مشروطًا بإثبات تلقي جرعتين من لقاح مضاد لفيروس كورونا.
وشدد موريسون أيضًا على أن القيود الصحية والتدابير الحدودية التي اعتمدتها حكومات الولايات المحلية في البلاد ستظل سارية على جميع الوافدين إلى أستراليا.
أغلقت أستراليا حدودها أمام الأجانب في مارس 2020 بسبب تفشي وباء كورونا حول العالم
كان عدد الأستراليين الذين سُمح لهم بالعودة إلى ديارهم محدودًا. وفي تشرين الثاني (نوفمبر) 2021 ، بدأت السلطات الأسترالية بفتح حدودها تدريجياً ، مما سمح لمواطنيها الذين تم تطعيمهم بعبور حدودها دون حجر صحي. فضلاً عن السماح بدخول فئات معينة من المواطنين الأجانب.
أستراليا تفتح حدودها للسياح الأجانب
تقطعت السبل بالمواطنين في الخارج بسبب القيود ، التي فصلت العائلات أيضًا ، ووجهت ضربة لقطاع السياحة الحيوي في البلاد. كما أشعلت الجدل حول وضع أستراليا كدولة منفتحة وحديثة في بعض الأحيان.
ذكرت غرفة التجارة والصناعة الأسترالية أن إغلاق الحدود يكلف الشركات ما يقدر بنحو 2.6 مليار دولار شهريًا.
تم تخفيف القيود تدريجياً على الأستراليين والمقيمين بتأشيرات الإقامة الطويلة والطلاب.
بموجب القرار الأخير ، سيتم رفع جميع القيود تقريبًا.
يأتي ذلك بعد أن تخلت أستراليا عن سياسة “صفر حالات كوفيد” ، وانهار نظام تتبع المخالطين للمصابين بسبب موجة عدوى متحور أوميكرون.
فقط عدد قليل من البلدان تغلق حدودها أمام السياح ، بما في ذلك اليابان والصين ونيوزيلندا والعديد من دول جزر المحيط الهادئ.
رحب قطاع السفر والسياحة الأسترالي ، الذي عانى مع انخفاض عدد الزوار بنحو 98 في المائة مقارنة بمستويات ما قبل الوباء ، بهذه الأخبار.
