متحور أوميكرون يفاجئ العلماء بحقائق متتالية
حقائق جديدة ومتتالية تتكشف حول متحور أوميكرون الذي يعتبر شديد العدوى وكان الفيروس قد ظهر نوفمبر الماضي في جنوب أفريقيا.
علماء الأوبئة في جامعة إيموري الأميركية أكدوا أن الفيروس يملك القدرة على الإستمرار في التحور كلما إنتقل من إنسان إلى آخر مشيرين إلى أن كل عدوى هي فرصة لطفرة وكل طفرة هي فرصة لمتغيرات أكثر خطورة.
رغم ذالك, أكد علماء لصحيفة وول ستريت جورنال أن السلالات المستقبلية للفيروس لا يمكن أن تجعل اللقاحات عديمة الفائدة.
وفي حديث ل “أنتوني فاوتشي“
علميا سينتهي الأمر بأن يكون الجميع معرضين للإصابة ومن المحتمل أن يصابوا بالعدوى ولكن إذا تم تطعيمك وإذا تم تعزيز فرص إصابتك بالمرض فستكون منخفضة للغاية.
رغم أن القاح ليس العلاج السري للفيروس لكنه يبقى فعال في إيقاف الأعراض الخطيرة والوفيات.
من ناحية أخرى يقول خبراء الصحة أن اللقاحات هي العامل الأكثر أهمية في إخراج العالم من الوباء ودخوله مرحلة التوطن مثل الإنفلونزا الإسبانية التي أصبحت موسمية.
إلا أن التطعيم غير المتكافئ حول العالم يهدد مسار التوطن, كيف؟
تلقت الدول الغنية الجزء الأكبر من جرعات اللقاح المضادة لفيروس كورونا بينما تذهب الشحنات إلى الدول الفقيرة ببطئ شديد
قبل أن تتضائلعقب إحتفاظ الدول الأكثر ثرائا بشحنات اللقاحات لمنح جرعات معززة في ظل إنتشار متغير أوميكرون.
ويعتقد العلماء أن الفيروس سيصل إلى مرحلة يكون فيها أحد المتحورات الرئيسية موجودا ليبقى ويتوطن.
ورغم إنتشاره السريع تؤكد دراسة للمعهد الوطني للأمراض المعدية في جنوب أفريقيا
أن متحور أوميكرون يسبب أعراضا أقل حدة من المتحورات السابقة.
روشيل والينسكي عن متحور أوميكرون:
بينما نشهد دليلا مبكرا على أن أوميكرون أقل خطورة من دلتا وأن أولئك المصابين هم أقل عرضة للحاجة إلى دخول المستشفى, من المهم ملاحظة أن أوميكرون لا يزال قابلا للإنتقال أكثر من دلتا.
كما وجد الباحثون أن 8% فقط من مرضى أوميكرون يتم نقلهم إلى المستشفى أو يموتون في غضون 14 يوم من تلقي العدوى مقارنة بنسبة 16% في الموجات الثلاثة الأولى.
أما الغريب, أن الإنخفاض شمل أيضا الأشخاص غير الملقحين وأولئك اللذين لم يصابوا مسبقا بالفيروس ولم يكونوا مناعة مسبقة ضده.