عائلة روتشيلد: بوتين يطرد أغنى عائلة في العالم … ما علاقتها بالحرب؟
عائلة روتشيلد: العائلة الأغنى في العالم والتاريخ , يمتلكون نصف ثروات الكرة الارضية, يقال عنهم زعماء الماسونية وهدفهم الاساسي هو القضاء على البشرية.
عائلة “روتشيلد” اليهودية, طردهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من روسيا.
فمن هم وما هي علاقتهم بالحرب الدائرة في اوكرانيا؟
نحن بصدد ملف من اخطلر الملفات الساخنة في الساحة الروسية في الوقت الحالي, طرد بوتين لعائلة “روتشيلد” , حقائق وأسرار ستكشف لأول مرة.
على الرغم من ان الكثير من الغموض يدور حولهم, فما على كل المحاولات التي أراد فيها العالم الوصول الى كبير هذه العائلة تحديدا” ووصل الى طريق مسدود.
لكن على الرغم من هذا تم اكتشاف العديد من المعلومات الذي تدور حولهم منذ تقرب الرئيس الامريكي السابق “جورج بوش”.
عائلة روتشيلد تتمتع بأصول وجذور يهودية المانية المنشأ ويكمن سبب شهرتها في الاموال التي تمتلكها ,
والتي بلغ بها في ان تتحكم بأسعار الذهب في العالم أجمع مؤسسها هو “إسحاق إكنان”.
أما كلمة روتشيلد فهي تعني الدرع الاحمر وهو اللقب التي اختارته العائلة لكي يمثلهم امام العالم.
في العام 1821, قرر إسحاق إكنان السيطرة على العالم ليس بالمال وانما بالنفوذ, فأرسل أبناؤه الخمسة الى دول متفرقة مثل: النمسا, فرنسا, ألمانيا, إنجلترا, وإيطاليا.
وكان مهمة الجميع السيطرة على الاقتصاد في كل تلك الدول.
ومن خلال تأسيس شركة مالية في كل دولة ومن ثم الربط بينهم, والآن هي تمتلك البنك الدولي فهو إرث عائلية أبا” عن جد, وهو البنك الذي يتحكم في كل البنوك المركزية في العالم.
كما انها تمتلك عددا” كبيرا” من الشركات التي لا حصر لها على الاطلاق وكان لتلك العائلة لعبة تقوم على أساسها لجلب المال وهي الحروب,
فكلما زادت الحروب, إزداد أموال روتشيلد وإتسع نفوذهم.
فكانت الحروب مصدر أمانهم وملاذهم الاكثر قوة من خلال تمويلهم للحروب,
وعقد الصفقات المالية والسياسية الكبرى, مع العلم انها كانت الممول الاول لهجرة اليهود الى فلسطين.
وفيما كان يفكر اي شخص في الوقوف أمامهم كانوا يترددون في قتله حتى وان كان من الشخصيات الهامة في اي مجتمع غربي.
اما مكانهم فيقال انهم يعيشون في جزيرة لا يعلم عنها احد , كم انهم لا يظهرون في وجه الاعلام.
ولكن ماذا حدث بينهم وبين فلاديمير بوتين؟
يعود الأمر الى 1917, الذي وقعت فيه الثورة البلشفية اليهودية في روسيا,
إستغلت وقتها عائلة روتشيلد الفرصة ووقعوا عقدا” مع الحكومات الروسية الجديدة ,
والتي تمكنوا من خلاله الاحتفاظ بالبنك الوطني الروسي لمدة مئة عام. وفي هذا الوقت ,
كانت الحكومات الروسية تتكون من 25 شخصا” كان 23 منهم يهودا”.
وخلال المئة عام الذي سيطر فيه اليهود على البنك الروسي لم يكن لروسيا الحق في طباعة عملتها الخاصة بها وهي الروبل.
وبعد انتهاء المئة عام وتحديدا” في عام 2017,
رفض بوتين الجديد لعائلة روتشيلد ورفض السماح لفريق جاكوب روتشيلد العمل في البنك المركزي الروسي وطباعة الروبل.
وأقدم على طرد رجال جاكوب وسجن منهم 5300 ورفض الإفراج عنهم,
لكن قام جاكوب روتشيلد بتهديد بوتين وعرض عليه صفقة طلب استقالته من منصبه السياسي ,
والحصول في المقابل عى مبلغا” فلكيا” ضخم مع ضمان التمتع كرئيس سابق بكامل إمتيازاته الحالية لبقية حياته وعائلته كما فعل مع ميخائيل غورباتشوف.
وانهار على أساسها الاتحاد السوفياتي فرد بوتين عليه باصدار بيان منع رفض عائلة روتشيلد من دخول الاراضي الروسية,
وفي خطوة جريئة قرر بوتين ان يعلن استقلاله التام عن الدولار الامريكي
الذي سيطر عليه عائلة روتشيلد لكي يخرج من تحت عباءة فرض سيطرة واشنطن ايضا” ولكي يستقل تماما” بروسيا.
وأصدر بوتين بيانا” في وقتها يقول فيه:
” اعتدنا ان نتصرف بسذاجة ان قواعد منظمة التجارة العالمية يتم انتهاكها في الكثير من الأحيان”.
وأضاف: “القيود تفرض لأسباب سياسية والعقوبات يتم فرضها لتأمين مزاياها التنافسية المفضلة”.
أما علاقة عائلة روتشيلد بالحرب الاوكرانية تدور حولها الكثير من الشبوهات.
حيث ان السبب الرئيسي في الاضحة بالحكم الروسي من اوكرانيا كان يهودي وهو جوج سوروس الملياردير الامريكي, وهو نفس الشخص الذي يكره روسيا بشدة.
ودعا اكثر من مرة الى وقف آلة الحرب فلاديمير بوتين من فرض سيطرته على العالم,
وامام الاضطهاد الذي عان منه الاقتصاد الروسي خلال الاعوام السابقة بالاضافة الى رغبة أمريكا في ضم اوكرانيا الى صفوفها,
قرر بوتين غزو اوكرانيا لكي يعلنها للعالم اجمع بعد طرده لعائلة روتشيلد بثروتها خارج روسيا,
انه لن يقدر أحدا” على الوقوف امامها, واذا حاول أحد سوف يتم قصفه من دون مناقشة بإمضاء فلاديمير بوتين.
من كل عقلك ؟